الفرق بين لبان الذكر والعلك المر

31 July 2025
مكاسب

كثيراً ما يتساءل الكثيرون عن الفرق بين لبان الذكر والعلك المر، لا سيما أن كليهما يشتركان في المظهر الخارجي وبعض الاستخدامات اليومية مثل البخور والعلاجات الطبيعية. هذا التشابه يجعل من السهل الخلط بينهما، خاصة عند اقتناء أحدهما أو التفكير في الاستفادة من خصائصهما المتعددة.

في هذا المقال ستتعرفون خطوة بخطوة على الأصل والفوائد والاستخدامات لكل من اللبان الذكر والعلك المر، بحيث تحصلون على فكرة واضحة تسهّل عليكم الاختيار والاستفادة القصوى من كل نوع.

ما الفرق بين لبان الذكر والعلك المر؟

عند النظر إلى الفرق بين لبان الذكر والعلك المر، يتبيّن أن كل منهما يأتي من نوع مختلف من الأشجار وله صفات مميزة في الشكل، التركيب والاستخدام. لبان الذكر عادة شفاف أو أصفر فاتح ويميل لنعومة ملمسه، أما العلك المر فله لون بني داكن إلى محمر وقوام أكثر صلابة وخشونة، مما يجعل تمييزهما بسهولة عن طريق المظهر والملمس.

ما أصل لبان الذكر؟

لبان الذكر يُجمع من أشجار بوزويليا، وخاصة من نوع Boswellia sacra. تنمو هذه الأشجار بكثرة في سلطنة عمان، اليمن، الصومال والهند، حيث يعتمد المناخ الجاف وشبه الصحراوي في تلك المناطق بشكل رئيسي على بقائها ونموها.

ما أصل العلك المر؟

العلك المر يُستخرج من أشجار الكوميفورا، وبالأخص Commiphora myrrha. تنتشر هذه الأشجار في المناطق الجافة من شبه الجزيرة العربية وشمال شرق إفريقيا، وتتكيف مع الظروف المناخية القاسية في تلك الأراضي.

كيف يتم استخراج كل منهما؟

يتم جمع كل من لبان الذكر والعلك المر بالطريقة نفسها تقريباً؛ حيث يُجرح لحاء الشجرة للسماح بخروج السائل الصمغي، ثم يُترك ليجف ويتحول إلى كتل صلبة يسهل جمعها لاحقاً.

كيف يختلف التركيب الكيميائي؟

لبان الذكر يحتوي بشكل رئيسي على أحماض البوزويليك، الترايتيربينويد والزيوت العطرية القوية. في حين أن العلك المر غني بمركبات السيسكيتيربين، الفلافونويدات ويتميز برائحة وخصائص دوائية مختلفة عن لبان الذكر، مما يُكسب كل منهما خصائص فريدة في مجال العلاج التقليدي والاستخدامات اليومية.

كيف أميز بين لبان الذكر والعلك المر؟

  • قطع لبان الذكر أكبر نسبياً مقارنة بالعلك المر.
  • لون لبان الذكر شفاف أو يميل إلى الأبيض الذهبي، مع سطح أملس أو بلمعة خفيفة.
  • العلك المر يأتي بقطع أصغر، لونه بني داكن، ملمسه خشن، وأكثر صلابة وأقل شفافية من لبان الذكر.

هذا الاختلاف الواضح في الحجم واللون والملمس يسهّل عليكم التفريق بين النوعين بمجرد النظر أو لمس القطع.

ما الفرق في الرائحة؟

رائحة لبان الذكر، وخاصة الحوجري العماني، عميقة وخشبية مع لمسة منعشة، وتترك أثراً بخورياً مميزاً يدوم طويلاً، ويُعد الخيار الأعلى جودة لعشاق الروائح الراقية. أما العلك المر فله رائحة ترابية دافئة، أقل انتشاراً من لبان الذكر، وتحمل طابعاً مراً وحاداً لا يناسب الاستخدام كبخور بشكل كثيف.

ما الفرق في الاستخدام التقليدي؟

يستعمل لبان الذكر غالباً كبخور فاخر لما يمنحه من روائح عطرية وتنقية للأجواء، كما يمكن نقعه أحياناً ويشرب للاستفادة من خصائصه. بينما يشيع استخدام العلك المر للأغراض الطبية التقليدية مثل تضميد الجروح واستخدامه في مستحضرات التجميل، ولا يُستخدم كبخور إلا نادراً جداً.

ما هي أفضل منتجات لبان الذكر؟

يقدم المركز السعودي للعود تشكيلة من أفضل منتجات البخور واللبان العماني الطبيعي، وهو اللبان المعروف بنقاء تركيبته ورائحته الفاخرة التي تناسب الاستخدام في العطور والبخور وتطهير الأجواء بكل فعالية:

لبان عماني حوجري طبيعي نقي - 50 جم

هذا المنتج عبارة عن لبان عماني حوجري طبيعي 100% وخالي تماماً من الشوائب، ما يجعله مثالياً لتعطير المنزل وتنقية الأجواء من البكتيريا. يتم تعبئته في عبوة زجاجية أنيقة تساعد على المحافظة على الجودة والعبير لفترة طويلة. يبلغ وزن العبوة 50 جراماً.

لبان عماني حوجري طبيعي 100 جم

لمن يبحثون عن خيار عملي واقتصادي، توجد عبوة اللبان العماني الحوجري الطبيعي بوزن 100 جم. المنتج نقي بنسبة 100%، ويصلح للاستخدام مع جميع أنواع المباخر، كما أن تعبئته المحكمة تضمن الحفاظ على الرائحة المميزة والجودة الطازجة. يمكن أيضاً تقديمه كهدايا فاخرة للمناسبات.

لأي غرض يستخدم كل منهما؟

يُعد لبان الذكر من أكثر الراتنجات شهرة في المناسبات الدينية والاجتماعية، حيث يتصاعد دخانه العطري في الاحتفالات ومراسم التطهير ليضفي أجواء روحية فريدة. كما يتم نقعه للاستفادة من فوائده الصحية والجمالية.

  • يُستخدم كبخور عطري فاخر في الطقوس الدينية التقليدية والاحتفالات الاجتماعية.
  • يُنقع لبان الذكر ويُشرب أو يُستخدم موضعياً لعناية البشرة والشعر والاستعمالات التجميلية.
  • يلجأ إليه البعض لتطهير المنازل والمناسبات الخاصة، لما يتميز به من رائحة قوية منعشة.

ما الاستعمالات الطبية للعلك المر؟

  • يُمضغ العلك المر لتحسين رائحة الفم بشكل ملحوظ.
  • يُضاف إلى منتجات العناية بالبشرة ومستحضرات التجميل لمزاياه المطهرة.
  • يُستخدم في علاج الاضطرابات الهضمية، إذ يساهم في تهدئة المعدة وتقليل الغازات.
  • يدخل في وصفات علاجية للجهاز التنفسي مثل التهابات الحلق والحنجرة.
  • يُعتبر مضادًا للالتهابات بفضل تركيبته الكيميائية الخاصة، فيُستعمل لتقليل أعراض الالتهاب عند الحاجة.

مقارنة بين لبان الذكر والعلك المر؟

مصدر النبات

  • لبان الذكر: يُستخرج من شجرة Boswellia sacra
  • العلك المر: يُستخرج من شجرة Commiphora myrrha

المظهر

  • لبان الذكر: كتل شفافة وملساء
  • العلك المر: كتل أصغر، بنية داكنة وخشنة

الرائحة

  • لبان الذكر: رائحة خشبية منعشة
  • العلك المر: رائحة ترابية مرة

التركيب الكيميائي

  • لبان الذكر: غني بأحماض البوزويليك
  • العلك المر: غني بالسيسكيتيربين والفلافونويدات

مناطق الإنتاج

  • لبان الذكر: عمان، اليمن، الصومال
  • العلك المر: أفريقيا، شبه الجزيرة العربية

الاستخدامات التقليدية

  • لبان الذكر: يستخدم كبخور فاخر، وفي العلاج والتجميل
  • العلك المر: يستخدم في الطب التقليدي، والعناية بالفم والجلد

تسمح لكم هذه المقارنة السريعة بمعرفة الفروق الأساسية بين لبان الذكر والعلك المر بكل بساطة. لبان الذكر يأتي عادةً على شكل كتل شفافة وملساء وله رائحة خشبية منعشة تجعله شائعًا في أغراض البخور والعلاجات التقليدية والتجميل، ويُحصد بشكل أساسي في عمان واليمن والصومال ويتميز بغناه بأحماض البوزويليك.

أما العلك المر فيتواجد على هيئة كتل بنية داكنة، خشنة وصغيرة الحجم، وتنبعث منه رائحة ترابية مرة تميّزه بوضوح. تركيبته الكيميائية تختلف إذ يحتوي على نسبة عالية من السيسكيتيربين والفلافونويدات، ومن أبرز مناطق إنتاجه أفريقيا وشبه الجزيرة العربية. ويجد استخداماً واسعاً في الطب التقليدي، بالإضافة إلى العناية بالفم والجلد.

هذا التفصيل يسهل عليكم التمييز بين هذين النوعين عند شراء المنتجات الطبيعية أو البحث عن بديل يناسب احتياجاتكم.

رغم أن الفرق بين لبان الذكر والعلك المر قد لا يبدو واضحًا من النظرة الأولى لتشابه شكلهما، إلا أن كلاً منهما ينتمي لنبات مختلف وله خصائص فريدة في الشكل والرائحة. لبان الذكر يُستخدم غالبًا في صناعة العطور والطقوس، بينما العلك المر يُعد أكثر شيوعًا في وصفات الطب الشعبي التقليدي.